توفر المدفوعات البيومترية أمانًا أعلى من تلك المحمية بكلمات المرور أو أرقام التعريف الشخصية (PIN)، ويمكنها عادةً تسهيل المعاملات السريعة والمريحة. يُظهر تطور المدفوعات البيومترية تحولاً نحو طرق معاملات أكثر أماناً وسهولة في الاستخدام، مما يُحدث ثورة في طريقة توثيق المدفوعات ومعالجتها.
تنطوي المدفوعات البيومترية على التحقق من العملاء وتحديد هويتهم بناءً على سماتهم الجسدية – عادةً عن طريق مسح الوجه أو اليد أو بصمة الإصبع أو قزحية العين أو الصوت. يمكن أن تحل هذه الميزة محل ميزات التحقق من المدفوعات التقليدية أو تتعايش معها. على سبيل المثال، يمكن أن تعمل جنباً إلى جنب مع المصادقة الثنائية (2FA) أو إدخال رقم التعريف الشخصي للتحقق الأمني الإضافي. توفر المدفوعات البيومترية العديد من المزايا، مثل زيادة الأمان، والمدفوعات الأسرع والأكثر ملاءمة، وتقليل حاجة العملاء إلى حمل البطاقات والنقود.
أصبح الدفع بالوجه، وهي طريقة دفع مبتكرة تستخدم تقنية التعرف على الوجه، تحظى بشعبية متزايدة في السنوات الأخيرة. تتيح هذه التقنية للمستخدمين إجراء عمليات الدفع بمجرد مسح وجوههم ضوئياً، مما يوفر بديلاً مريحاً وأكثر أماناً في بعض الحالات من طرق الدفع التقليدية. ومع ذلك، مثل أي تقدم تكنولوجي، فإن الدفع بالوجه يأتي أيضاً بمجموعة من المزايا والعيوب الخاصة به.
لمعرفة المزيد عن تقنية الدفع عبر مسح الوجة Face-swiping Payment ، اضغط هنا لتحميل الملف باللغة الإنجليزية.
إعداد: منه محمود – باحث بالمعهد المصرفي المصري