Close Menu
    • الأعداد السابقة
    • وظائف البنوك
    • النشرة اليومية
    • اتصل بنا
    انضم إلى مصرفيون
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب لينكدإن
    المصرفيونالمصرفيون
    • الأعداد السابقة
    • وظائف البنوك
    • النشرة اليومية
    • اتصل بنا
    انضم إلى المصرفيون
    • الصفحة الرئيسية
    • أخبار البنك المركزي المصرى
    • أخبار البنوك
    • عن المعهد المصرفي
      • من نحن
      • أخبار المعهد
      • الخطة التدريبية
    • مقالات و آراء
    • إصدارات بحثية
      • دراسات بحثية
      • الاتجاهات الحالية بالقطاع المصرفي والقطاعات ذات الصلة
    • حوارات
      • حوار مع خبير
      • جلسات حوارية
      • ندوات و مؤتمرات
    المصرفيونالمصرفيون
    الرئيسية»مقالات و آراء»التمويل متناهي الصغر وآثاره الاجتماعية والاقتصادية

    التمويل متناهي الصغر وآثاره الاجتماعية والاقتصادية

    فيسبوك لينكدإن البريد الإلكتروني

    عاطف حسن – خبير مصرفي

    تشكل المشروعات متناهية الصغر العصب الرئيسي لاقتصاد أي دوله سواء متقدمة أو ناميه وتتميز بقدرتها العالية على توفير فرص العمل كما أنها وسيله لتحفيز التشغيل الذاتي والعمل الخاص فضلا عن أنها تحتاج إلى تكلفه رأسمالية منخفضه فهي تدعم الملكية الخاصة وتتميز بالمرونة والتكييف بسرعه لظروف الطلب في السوق وظروف العرض، فالمشروعات متناهية الصغر تعتبر قوة ديناميكية تدفع الاقتصاد نحو النمو المستدام.

    و مما ا لاشك فيه أن إثراء دور البنوك في صناعة التمويل متناهي الصغر وزياده دورها واهتمامها بسياسة التوظيف الذاتي لقطاع المشروعات متناهية الصغر سيكون له دور بارز في تحقيق الأهداف التنموية المستهدفة فقد ازداد التركيز والاعتماد على هذه المشروعات نتيجة لتنامي التحديات الاقتصادية خصوصا تلك التي تتعلق باختلال سوق العمل وهيكل الإنتاج وتدني مستوى الدخل وتراجع مستوى المعيشة، ويتجلى دور المشروعات متناهية الصغر في المساهمة في دعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث لا يمكن تجاهل العلاقة الإيجابية بين مؤشرات نمو هذه المشروعات ومؤشرات التنمية الاقتصادية.

    الأثر الاقتصادي للمشروع متناهي الصغر على صاحب المشروع:

    تشمل مؤشرات قياس الأثر الاقتصادي للمشروع على مستوى صاحبه تلك التي تقيس مساهمة أو دور المشروع في زيادة دخله ورفع مستوى مهارته الإنتاجية والفنية ورفع مستوى الاستهلاك لديه، وتوثيق العلاقات التجارية مع مختلف الأطراف وتحسين السجل الائتماني له لدى البنوك.

    الأثر الاقتصادي على مستوى الأسرة:

    إن أثر هذه المشروعات يتعدى أصحابها ليصل إلى أسرهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر حيث أنها تساهم في تشغيل بعض أفراد الأسرة إلي جانب صاحب المشروع وتدريب بعضهم، مما يؤدي إلى زيادة دخولهم وقدراتهم ومهارتهم الفنية والإنتاجية وإلى تحسن أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.

    الأثر التنموي للمشروعات متناهية الصغر على مستوى المجتمع المحلي والاقتصاد:

    إن وجود آثار ايجابيه للمشروعات متناهية الصغر على مستوى صاحب المشروع وأسرته يعني حتما وجود آثار إيجابيه على مستوى الاقتصاد ككل أو على مستوى المجتمع المحلي، حيث تعتبر المشروعات متناهية الصغر من أبرز العناصر المؤثرة في مجال تنميه المجتمعات المحلية سواء بطريقه مباشره او غير مباشره، فأن انتشار هذه المشروعات في منطقه جغرافية معينه يساهم في تنميه هذه المنطقة ويعزز من التوازن التنموي، ويزيد من فرص العمل، ويساعد في إعادة توزيع الدخل وي توفير سلع وخدمات بأسعار مناسبه لأبناء المجتمع.

    أما بخصوص الأثر التنموي للمشروعات متناهية الصغر على مستوى الاقتصاد ككل فإن هناك الكثير من المؤشرات العامة التي يمكن النظر إليها ولكن بالتدقيق إلى أثر المشروعات متناهيه الصغر على المجتمع المحلي والاقتصاد يتطلب المزيد من التدقيق والتحليل، فإن المشروعات تساهم بالدرجة الأولى في تعزيز الروح الريادة والتوجه نحو العمل الحر لدى بعض أبناء المجتمع، كما تعمل على تقليل الوقت والجهد اللازمين للحصول على السلعة من قبل العملاء في المنطقة وتعمل على تعزيز مستوى التنويع الاقتصادي، وزيادة الإنتاج وتدريب العمالة وتطوير المشروعات الاخرى القائمة المكملة، وتعمل على خلق فرص العمل وتعزيز دور المرآه وزيادة الايرادات العامة من خلال الرسوم والضرائب، والعمل على توزيع الدخل وتقليل التباين في مستويات الدخل في المجتمع.

    وبمراجعة (رؤية مصر 2030) للبعد الاقتصادي نجد أن اغلب البنود الواردة برؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مفتاح وسر نجاحها يمكن أن تكون بوابته هي المشروعات متناهية الصغر كالتالي:

    العلاقة بين أهداف التنمية المستدامة لمصر 2030 والمشروعات متناهية الصغر
    الهدفالتعريفدور المشروعات متناهية الصغر في تحقيق الهدف
    استقرار أوضاع الاقتصاد الكليخفض نسبة الدين العام إلي الناتج المحلي الإجمالي وخفض نسبة العجز الكلي إلي الناتج المحلي الإجمالي والحفاظ على استقرار مستوى الأسعارإن زيادة المعروض من التمويل من القطاع المصرفي سوف يؤدي الى زيادة عدد المشروعات داخل الاقتصاد الرسمي واثراء ونمو المشروعات القائمة مما له أثر كبير في تحقيق التالي:
    – الحفاظ على استقرار الأسعار نتيجة زيادة المعروض من .الإنتاج
    -مضاعفة معدلات الإنتاجية نتيجة زيادة المهارات .والتعلم
    -خفض نسبة الدين العام الى الناتج المحلي الإجمالي لسبيين، الأول هو زيادة الناتج المحلي الإجمالي والثاني بسبب خفض نسبة الدين العام نتيجة زيادة الإنتاج .
    -زيادة معدلات النمو الاقتصادي وهو الواضح جدا من تأثير مبادرة البنك المركزي خلال اخر أربعة سنوات فقط.
    -زيادة مشاركة المراءة والأشخاص ذوي الاعاقة الناتج عن سهولة اختراق مجال الاعمال.
    -خفض معدلات الفقر دمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد نتيجة وفورات التمويل التي تحث أصحاب المشروعات غير الرسمية على زيادة الإنتاج والتوسع.
    -زيادة المكون المحلي في المحتوي الصناعي.
    -كفاية السوق المحلي نتيجة زيادة الانتاج .
    -خفض عجز الميزان التجاري نتيجة تصدير الفائض المحلي.
    تحقيق نمو احتوائي ومستدامرفع معدل النمو الاقتصادي وتحقيق نمو متوازن إقليمياً وزيادة مشاركة المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل وتحقيق التمكين الاقتصادي للعمل على تخفيض معدلات الفقر
    تعظيم القيمة المضافةزيادة المكون المحلي في المحتوى الصناعي وخفض عجز الميزان التجاري
    توفر فرص عمل لائقة ومنتجةخفض معدل البطالة ومضاعفة معدلات الإنتاجية
    دمج القطاع غير الرسمي في الاقتصادالعمل على دمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد وخفض حجم المعاملات غير الرسمية، من خلال تطوير آليات دمج هذا القطاع وتوفر الحوافز والقضاء على المعوقات

    الآثار الاجتماعية للمشروعات متناهية الصغر:

    إن الدور الاجتماعي للمشروعات متناهية الصغر لا يقل أهميه عن دورها الاقتصادي، مما جعلها واحده من أبرز مرتكزات أدوات الخطط الاقتصادية والاجتماعية، فإن المشروعات متناهية الصغر تساهم في إعلاء قيمة الذات ورفع مستوى المعيشة ورفع مستوى الثقة بالنفس وتقليل اوقات الفراغ وتبعيتها السلبية ورفع مستوى الأمن، وتساهم في الاندماج الاجتماعي وتعزيز علاقات صاحب المشروع مع العملاء والموردين وتحسين المكانة الاجتماعية، و تعزيز الشعور بالاستقلال المالي لدى صاحب المشروع، كما تساعد على تحسن المستوى التعليمي و الاجتماعي للأسرة، كما تساهم في تغطيه تكاليف الزواج وتعزيز مستوى التشارك في تحمل المسئولية، ومما لاشك فيه أن الآثار الاجتماعية للمشروعات الممولة ستنعكس إيجابيا على المجتمع.

    الدور الاقتصادي والاجتماعي للمشروعات متناهية الصغر
    على صاحب المشروع وأسرتهالاقتصاد ككلالأبعاد الاجتماعية
    زيادة مستوى دخل صاحب المشروعاعادة توزيع وتقليل التباين في الدخل في المجتمعالامن الاجتماعي والاسري
    المساهمة في تنميه المهاراتتوفير سلع وخدمات بأسعار مناسبهاحترام الذات والثقة بالنفس
    تحسين مستوى نوعيه السكنخلق فرص عمل جديدهالاندماج الاجتماعي
    رفع مستوى الإنتاجيةتقليل المستورداتالتنمية الاجتماعية
    رفع مستوى الاستهلاك ظهور افكار استثماريه جديدهدعم الموازنة العامة للدولة من خلال الرسوم والضرائبتمكين الشباب والمرآه
    المساعدة في تسديد القروض والحماية من التعثرتقليل الوقت والجهد للحصول على السلعةالتعليم والصحة
    زيادة حجم الاصول لدى صاحب المشروعزيادة الانتاج الوطنيظروف السكن ومستوى المعيشة
    المساهمة في بناء علاقات تجاريه مختلفةتعزيز مستوى التنويع الاقتصادي وزيادة خيارات المستهلك 
    تقليل مخاطر الفقرالاستقرار الاقتصادي والسياسي 
    رفع معدل الادخار وحجم الودائع لدى صاحب المشروعالامن الغذائي 
    تعزيز الروح الريادية والتوجه نحو العمل الحرريادة الاعمال والابتكار 
    تغيير هيكل الانفاق وظهور بنود جديده  

    الخلاصة:

    إن للمشروعات متناهية الصغر أثر تنموي كبير ويتخطى هذا الدور الجانب الاقتصادي إلى اتجاهات أخري أهمها الجوانب الاجتماعية والتوظيف، ويعتبر قطاع المشروعات متناهية الصغر شجرة تحتاج لتنميتها وغذائها الرئيسي التمويل، كلما توفر كلما نضجت وازدادت أفرعها انتشارا.

    المقالات ذات الصلة

    من التقييم إلى التطوير: كيف تصبح مراكز التقييم أداة ذكية لتطوير موظفي البنوك؟

    أبريل 30, 2025

    كيف تساهم الموارد البشرية بتطبيق مفهوم “DEIB” فى إنجاح المؤسسات

    أبريل 30, 2025

    الخدمات المصرفية في عصر الذكاء الاصطناعي (AI)

    أبريل 30, 2025

    التمويل المستدام Sustainable Finance

    أبريل 30, 2025آخر تحديث:أبريل 30, 2025

    التحول الرقمي في القطاع المصرفي: محرّك الاستثمارات وعمليات الدمج والاستحواذ

    مارس 24, 2025

    ريادة الأعمال و دعم المشروعات متناهية الصغر في مصر

    يناير 12, 2025آخر تحديث:يناير 12, 2025
    لا تفوت قراءة

    حوار عن ” التحول الرقمي”مع الخبير الدولي الدكتور ستيفان نيانغو

    أبريل 11, 2022

    حوار عن “التمويل المستدام” مع الخبير الدولي د.عمرو أداس

    يناير 10, 2022

    حوار عن ” تقييم و إدارة المخاطر” مع الخبير الدولي دينيس كوكس

    يناير 10, 2022
    نوصي لك بقراءة

    حوار مع الدكتورة/ داليا عبد القادر – رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي CIB

    ديسمبر 3, 2020

    حوار عن ” الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول ” مع الخبير الدولي جاري كولينز

    يوليو 7, 2021

    حوار عن ” تقييم و إدارة المخاطر” مع الخبير الدولي دينيس كوكس

    يناير 10, 2022
    EBI Talks
    https://www.youtube.com/watch?v=piTV9sEfpLw
    يوتيوب الانستغرام لينكدإن فيسبوك
    أحدث المقالات
    • بنك saib يوقع عقد رعاية مع 3 أبطال من لاعبي منتخب مصر للإسكواش
    • أسلوب الحياة المصرفي Lifestyle Banking
    • من التقييم إلى التطوير: كيف تصبح مراكز التقييم أداة ذكية لتطوير موظفي البنوك؟
    • كيف تساهم الموارد البشرية بتطبيق مفهوم “DEIB” فى إنجاح المؤسسات
    • الخدمات المصرفية في عصر الذكاء الاصطناعي (AI)
    © جميع الحقوق محفوظة بواسطة المعهد المصرفي المصري 2023

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    ×
    ×
    ×