يشهد قطاع الخدمات المالية اليوم تحولاً كبيراً في عصر التقدم التكنولوجي. وتشكل تقنية الأتمتة المفرطة جوهر هذا التغيير، حيث إنها تجلب فوائد عديدة مثل إنجاز المهام المصرفية بدقة و سرعة . وتجمع هذه الطريقة الرائدة بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وأتمتة العمليات الروبوتية مما يؤدي إلى نظام قوي أكثر كفاءة واستدامة. ويجب على البنوك أن تستمر في توسيع قدرتها التنافسية وتلبية متطلبات العملاء المتغيرة باستمرار، وبالتالي فإن استخدام الأتمتة المفرطة هو السبيل الوحيد المتبقي للبقاء على قيد الحياة والازدهار في ظل العصر الرقمي.
يعد تكييف الأتمتة المفرطة في الصناعة المصرفية مهمة بالغة الأهمية وواسعة النطاق تجعل كل مستوى من مستويات الصناعة مشاركًا، بدءًا من تبسيط عمليات المهام المصرفية اليومية إلى تحسين تجربة خدمة العملاء. من خلال استخدام الأتمتة الفائقة، ستتمكن البنوك من البقاء في طليعة المنحنى من خلال ضمان امتلاكها اليد العليا في الصناعة، وكونها في وضع جيد لتلبية احتياجات عملائها المتزايدة.
تتجاوز الأتمتة الفائقة الأتمتة التقليدية حيث يتم إنجازها من خلال التقنيات المتقدمة التي تعمل على أتمتة المهام الأكثر تعقيدًا وذكاءً. تركز الأتمتة التقليدية فقط على كيفية أتمتة المهام المتكررة والبسيطة، بينما تركز الأتمتة الفائقة على أتمتة العمليات التجارية بأكملها وليس فقط الوظائف المستقلة.
لمعرفة المزيد عن الأتمتة الفائقة في الخدمات المصرفية Hyper-automation In Banking، اضغط هنا لتحميل التقرير باللغة الإنجايزية.
إعداد: دنيا مصطفي إبراهيم – باحث بالمعهد المصري المصري