
عن الكتاب:
تشكل القيادة محوراً مهماً ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حد سواء. وفي ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، لهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير. وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
فالقيادة هي ما تراه وما تشعر به من نتائج أفراد معينين، فهي نتاج تصرفات شخص أو بضعة أشخاص في مجموعاتهم. والقيادي الناجح هو الذي يتمكن من تنظيم عمله والأفراد العاملين معه للوصول إلى النتائج المرجوة والاستمرارية في التقدم. إن القياديين الناجحين والفعالين هم الذين يأخذون بالمبادرة في وضع الأهداف، وتطوير الاستراتيجيات والنظم، وتوفير الموارد اللازمة، وإحداث التغيير والاستمرارية نحو التفوق.
والقيادة الناجحة والفاعلة تأتي نتيجة المثابرة على التعلم والتطور والتجربة الناجحة والممارسة السليمة إلى جانب ما يضعه الله تعالى في القائد من صفات القيادة ومواهبها. ولا شك أن التاريخ شهد مواقف قيادية كثيرة ومتعددة إلا أن المواقف الإيجابية منها والراسخة هي تلك التي كان لأصحابها أدوار سامية ونتائج باهرة.
وفي ضوء ما سبق يضم الكتاب خمسة فصول هي: الفصل الأول بعنوان القيادة والإبداع، أما الفصل الثاني فتحدث عن الابتكار والإبداع في الإدارة العامة، الفصل الثالث فتناول مفهوم القيادة الإدارية، واستعرض الفصل الرابع المهام الأساسية للقائد وأخيراً الفصل الخامس تناول العلاقة بين القيادة والإدارة.
نبذة عن المؤلف:
حاصل على دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص علم النفس كلية التربية جامعة الزقازيق.
مستشار التنمية البشرية، رئيس النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فرسان الإبداع للتدريب والاستشارات، مدير الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية بالسعودية، مدير مركز الأوائل لعلاج صعوبات التعلم واضطرابات النطق والتخاطب بالسعودية.
ومن الكتب التي صدرت للمؤلف: “تعلم كيف تحسن قدراتك” ” كيف تقوي ذاكرتك” ،”التدريب بين الواقع والمأمول، “القيادة والإبداع”.