شارك في ورشة العمل 175 ممثل عن مختلف البنوك المصرية
نظم المعهد المصرفي المصري بالتعاون مع فيزا – مصر ورشة عمل عبر الانترنت حول ” مستقبل منظومة المدفوعات اللا تلامسية في مصر”، وذلك في إطار توجه البنك المركزي المصري لتعزيز نمو إقبال المستهلكين والقطاع المصرفي على استخدام المدفوعات اللاتلامسية منذ تفشي وباء كوفيد-19.
وناقشت ورشة العمل الدور الذي تلعبه المدفوعات اللاتلامسية في إنعاش الاقتصاد، وتطبيق أفضل الممارسات المعمول بها في التسويق الرقمي لزيادة نمو المدفوعات الرقمية في مصر، فضلًا عن تكنولوجيا تأمين المدفوعات اللاتلامسية.
وقد ألقت الكلمة الافتتاحية الأستاذة / ليلي العطيفي- مدير عام أول إدارة البحوث والتوعية بالمعهد المصرفي المصري. وأعربت عن سعادتها بعقد ورشة العمل بالتعاون مع فيزا-مصر، مؤكدة على أن أنظمة المدفوعات اللاتلامسية قد رسخت وجودها في المعاملات المالية نظرًا لما توفره من سرعة وأمان للمستهلكين والتجار على حد سواء. وأشارت العطيفي إلى أن المدفوعات اللا تلامسية تعد بديلًا ملائمًا لتنفيذ عمليات تحويل الأموال إلكترونيًا عبر نقاط البيع، مشيرة إلى عزوف المستهلكين بشكل متزايد عن استخدام النقود في المعاملات المالية، وإقبالهم بدلًا من ذلك على المدفوعات اللاتلامسية والرقمية. ولفتت العطيفي إلى أن التجارة الإلكترونية أيضًا قد حققت أعلي مستوياتها بفضل النمو في عمليات التسوق عبر الإنترنت خلال انتشار فيروس كورونا المستجد والقيود التي فرضها على الحركة والتجمعات.
وقد شارك في ورشة العمل مجموعة من أبرز الخبراء في مجال المال والمدفوعات من بينهم، ملك البابا المدير العام لشركة فيزا مصر، وعصام الدالي مدير المبيعات التجارية والاستحواذ بشركة فيزا عن منطقة شمال أفريقيا والشام وباكستان إلى جانب عدد آخر من المشاركين.
وخلال مناقشات ورشة العمل أكدت ملك البابا مدير عام فيزا مصر، أنأنظمة المدفوعات اللاتلامسية ومدفوعات التجارة الإلكترونية لعبت دورًا حيويًا ومثّلت جزءًا هاما في جهود مواجهة قطاع الصحة العامة لوباء كوفيد-19، نظرًا لما وفرته تلك الأنظمة من حلول مكنت المستهلكين والتجار من إجراء معاملاتهم بسهولة ويسر، وأضافت أن معدل استخدام المدفوعات اللاتلامسية في مصر شهد نموًا قويًا على مدار العام الماضي مع تفضيل المستهلكين وتوجههم نحو هذا النوع من المدفوعات، فقد حقق استخدام البطاقات اللاتلامسية النشطة نموًا ملحوظًا بلغت نسبته 900% في الفترة ما بين سبتمبر 2019 وسبتمبر 2020، مشيرة إلى تسارع نمو المدفوعات الرقمية مع توجه الشركات والأعمال لممارسة أنشطتها وأعمالها عبر الإنترنت لخدمة المستهلكين بشكل سريع وآمن وفعال، وقالت “البابا” إن تسريع عملية التحول الرقمي في مصر يعتبر عنصرًا محوريًا على جدول أعمال الحكومة، حيث تأتي إقامة هذ الفعالية في إطار جهودنا المستمرة للعمل مع الشركاء ومن بينهم الحكومة وشركات التكنولوجيا المالية والبنوك والتجار، وذلك لدعم تحول القطاع المصرفي المصري إلى مجتمع رقمي.