النموذج تحت مظلة:
- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة
- كلية التجارة جامعة عين شمس
- جامعة حلوان
- جامعة الأهرام الكندية
- وبعض الجامعات الأخرى داخل وخارج القاهرة
النموذج برعاية:
البنك المصري لتنمية الصادرات والرعاة الاعلامين: جريدة المال، جريدة مصراوي
عقد نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري للتثقيف والشمول المالي حفل افتتاحه للعام الثامن بفندق الكونراد يوم الأربعاء الموافق 4 نوفمبر 2020، وذلك بحضور الأستاذة/ زينب عبد الرازق- مدير عام أول إدارة تطوير الأعمال والتعاون الدولي بالمعهد المصرفي المصري نيابة عن الأستاذ/ عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي، والدكتورة/ سوزان حمدي- رئيس قطاع تطوير الأعمال والشمول المالي ببنك مصر، والدكتور /أحمد جلال- نائب رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، والأستاذ/ محمد عبد الحق- مؤسس ورئيس النموذج.
ويهدف النموذج الي خلق بيئة تحاكي الواقع وتشابه ما يحدث داخل الجهاز المصرفي المصري، وذلك لربط الدراسة الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل، مما يؤدي إلى تقليل الفجوة بين ما يتم دراسته داخل الجامعات المصرية وبين ما يحتاجه المصرفيون على أرض الواقع خلال الممارسة المهنية في البنوك.
بدأ مؤسس ورئيس النموذج الأستاذ / محمد عبد الحق، كلمته الافتتاحية بالترحيب بالحضور والطلاب، وأثنى على الطلاب المتطوعين بالنموذج لاجتهادهم طول العام لإخراج موسم يليق بهم وبالنموذج والكليات والجامعات التابعة له.
تحدث الأستاذ /محمد عن بداية النموذج والتي كانت خلال عام ٢٠١٣/٢٠١٤، حيث كان حفل الافتتاح الأول بحضور الدكتورة هالة السعيد عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة سابقا ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية حاليا، حيث قدمت الدكتورة / هالة السعيد الكثير من الدعم للنموذج، حتى استطاع إنشاء قواعد ثابتة استمر عليها النموذج منذ ٨ سنوات وحتى الآن.
كما أشار إلى كيفية انضمام الطلاب من مختلف الجامعات للنموذج، وأكد على سعي النموذج لاستقبال أكبر عدد ممكن من الطلاب، مع توفير كافة المحاضرات العلمية والبرامج التدريبة للطلاب بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري وبنك مصر والبنك المصري لتنمية الصادرات، وذلك لتأهيل هؤلاء الشباب لسوق العمل بما يمكنهم من القيادة والإدارة الفعالة مستقبلا. وأكد على دعم النموذج للتكنولوجيا بما يواكب العصر، حيث تم عقد كافة الاجتماعات والمحاضرات للطلاب والمحاضرين” أونلاين” لتجنب أي خطر خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الدولة بسبب تداعيات فيروس كورونا، مع الحرص على تحقيق أكبر قدر من الاستفادة للطلاب. وأشار أيضاَ إلى أن التحضيرات للنموذج للعام الثامن بدأت منذ شهر يوليو 2020.
وأشار عبد الحق أن النموذج كيان يشارك فيه الطلاب والكليات والمنظمين والرعاة والبنوك. وفي ختام كلمته، أوضح أن للنموذج رسالة وهي تأهيل جيل واعي بالشمول المالي والعمليات المصرفية، وتقديم عدد من رواد الأعمال من الشباب، لأن الدولة تنهض بشبابها.
ومن جانبها، أعربت الأستاذة / زينب عبد الرازق عن سعادتها بالتواجد بحفل الافتتاح الثامن والحضور نيابة عن الأستاذ عبد العزيز نصير- المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري. وأكدت على أهمية النموذج، حيث انه يخدم القطاعين المصرفي والمالي، بالإضافة إلى دوره المميز في خلق جيل واعي من الشباب بأحدث الممارسات والمستجدات في المجال المصرفي.
واختتمت أ/زينب كلمتها متمنية النجاح للطلاب كما قالت إن الطلاب سيتذكرون النموذج دائما لما قدمه لهم من خبرات علمية ومهنية، وأعربت عن تمنياتها أن يكون النموذج من أهم الأنشطة الطلابية الموجودة ليس فقط في الجامعات المصرية وانما أيضا في الجامعات الأجنبية الموجودة في مصر، لأنه سيشارك في خلق جيل من الشباب أكثر وعيا وقدرة على العطاء.
وأشارت الدكتورة / سوزان حمدي، أن النموذج يطبق حاليا في ٩ جامعات ويسعي للوصول إلى المدارس، فالنموذج جزء مهم لاستراتيجية الدولة ٢٠٣٠. وتحدثت أيضا عن الشمول المالي في تعريف بسيط وهو (إتاحة كافة الخدمات المالية لكل فئات المجتمع دون تفرقة)، وأكدت على التطور السريع للقطاع المصرفي المصري، وتقديمة العديد من الخدمات المالية التي تناسب وتلائم كافة الاحتياجات للمواطنين، واشارت إلى تطور نسبة المتعاملين مع البنوك لتبلغ ٣٣ ٪ من عدد السكان.
واكدت على أهمية دعم التطور التكنولوجي خاصة في ظل أزمة كورونا. وفي هذا السياق، تحدثت عن فتح ميزة إلكترونية إضافية لرواد الأعمال، حيث يمكنهم التقدم بطلب قروض لمشروعاتهم الصغيرة من خلال الموقع الإلكتروني للبنك بدلاَ من الذهاب إلى الفرع للحصول على القرض. وتحدثت عن بنك مصر، حيث حاز على جائزة أفضل بنك في الشمول المالي خلال عام ٢٠١٩. كما أشارت إلى أهمية نشر ثقافة الادخار والاستثمار لدي الشباب.
ومن جانبه، رحب الدكتور/ أحمد جلال بالسادة الحضور والطلاب، وأشاد برئيس ومؤسس النموذج / محمد عبد الحق، لقيامة بالتخطيط لإنشاء مثل هذا النموذج وزيادة عدد الطلاب المستفيدين منه.
وقال إن هناك العديد من الكيانات التي تنشأ وتنمو سريعاً، ولكن سرعان ما تخمل وتختفي، ولكن استمرار النموذج َ لهذه الفترة، يؤكد أنه نموذج قوي وله رسالة ورؤية يسعى لها وسيحققها، والدليل علي نجاح النموذج هو انضمام العديد من الجامعات له في فترة وجيزة. واختتم كلمته بمدح امكانيات الشباب في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.