نظم البنك المصري لتنمية الصادرات ندوة تثقيفية لطلاب الجامعات بالتعاون مع نموذج النظام المصرفي المصري
في إطار الدور الرائد للمعهد المصرفي المصري في التثقيف المالي، قام المعهد بالمشاركة في حفل الختام لفعاليات نموذج النظام المصرفي المصري EBSM للعام الثامن علي التوالي. وقد تم إقامة حفل الختام يوم الخميس الموافق 27 مايو2021، بحضور الأستاذ / محمد عبد الحق- مؤسس ورئيس النموذج، والأستاذة ليلي العطيفي- مدير عام أول إدارة البحوث والتوعية بالمعهد المصرفي المصري، والتي حضرت نيابة عن الأستاذ عبد العزيز نصير- المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، والدكتورة أميرة تواضروس- مدير المركز الديموغرافي التابع لوزارة التخطيط والمشرف العام على النموذج، والأستاذة ميرفت سلطان- رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات. هذا بالإضافة إلي، حضور ممثلي من بنك مصر وعدد من طلاب الجامعات المشاركين بالنموذج، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة لجائحة كورونا.
وبدأ حفل ختام نموذج النظام المصرفي المصري بعرض فيلم وثاثقي يوضح انجازات النموذج على مدار الاعوام السابقة والعام الحالي بمشاركة تسع جامعات في القاهرة وبعض المحافظات الأخرى.
وألقي الكلمة الافتتاحية لحفل الختام الأستاذ محمد عبد الحق- مؤسس ورئيس النموذج، وأكد أن برغم تلك الظروف الصعبة المرتبطة بفيروس كورونا، ازداد عدد الطلاب الملتحقين بالنموذج لأكثر من ٢٠ ألف طالب، إضافة إلى تواجد النموذج في تسع جامعات مصرية. وأشار إلي زيادة عدد الطلاب المشاركين بندوات التثقيف المالي التي تنظمها البنوك عبر الانترنت، بالإضافة إلى مشاركة النموذج هذا العام بكافة فعاليات الشمول المالي التابعة للبنك المركزي المصري بالتنسيق مع المعهد المصرفي وبنك مصر والبنك المصري لتنمية الصادرات.
كما أشار إلى مشاركة النموذج مؤخرا مع المركز الديموغرافي التابع لوزارة التخطيط، وأكد على أهمية التوعية بالشمول المالي والتحول الرقمي، ومن ثم أعلن عن تغيير اللوجو الخاص بالنموذج لمواكبه التطور التكنولوجي، وأيضا أعلن عن تأسيس نموذج الاتصالات والتكنولوجيا المصري لطلاب كلية الهندسة وغيرهم ممن يهتم بالتكنولوجيا وذلك بدعم من شركات وبنوك مصرية.
ثم بدأت الدكتورة أميرة تواضروس – مدير المركز الديموغرافي التابع لوزارة التخطيط والمشرف العام علي النموذج كلمتها قائلة:” وصول النموذج إلى حفلة الختام كانت فكرة شبه خيالية لما واجهناه من صعوبات و تحديات و مخاطر في ظل الوباء المنتشر كوفيد ١٩، موجهه الشكر إلي الاستاذ محمد عبد الحق و القائمين من المعهد المصرفي – الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري و بنك مصر و بنك تنمية الصادرات وكافة الجهات الداعمة للنموذج، لما شهده النموذج من إنجازات و تطورات علي الرغم من وتوقف عمل معظم نماذج المحاكاة ليس في جامعة القاهرة فقط، بل في بعض الجامعات الأخرى أيضاً نظرا لوباء كورونا.
وتحدثت عن ضرورة مواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في ظل التطور التكنولوجي. وأكدت على مدي أهمية النموذج وعبء المسئولية الواقعة عليه لتقديم كوادر قادرة على الابتكار والإبداع، ثم في نهاية كلمتها أعلنت عن ان المركز الديموغرافي يقدم دورات تدريبية لطلاب النموذج نظرا لشراكة النموذج مع المركز الديموغرافي التابع لوزارة التخطيط.
ومن جانبها، أعربت الأستاذة ليلي العطيفي- مدير أول إدارة البحوث والتوعية، عن سعادتها بحضور حفل الختام للعام الثامن للنموذج نيابة عن الأستاذ/ عبد العزيز نصير- المدير التنفيذي للمعهد المصرفي، وأشارت إلى تعاون النموذج منذ تأسيسه عام 2013 مع المعهد المصرفي المصري، حيث أن المعهد شريك أساسي لكافة الفعاليات والأنشطة الخاصة بالنموذج. ولفتت إلى تعاون النموذج مع المعهد من خلال إدارة برامج العمليات المصرفية والتمويل وإدارة الاتصال المؤسسي وإدارة البحوث والتوعية بالمعهد المصرفي.
وأشارت إلى تعاون النموذج مع إدارة البحوث والتوعيةبالمعهد من خلال “مسابقة طلاب الجامعات” التي تنظمها إدارة البحوث سنوياً حول” أفضل منتج مصرفي مبتكر”، لعرض أفكار الطلاب لاقتراح وتطوير منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة تتلاءم مع احتياجات القطاع المصرفي المصري.
وفي ختام كلمتها، تمنت أن يصبح النموذج من أهم الأنشطة الطلابية الموجودة ليس فقط في الجامعات المصرية وانما أيضا في الجامعات الأجنبية الموجودة في مصر، نظراً لدور النموذج في خلق جيل من الشباب أكثر وعيا وقدرة على العطاء. بالإضافة إلى دوره المميز في تمكين الشباب بأحدث الممارسات والمستجدات في القطاع المصرفي المصري.
ثم انتقلت الكلمة في الحفل الختامي إلى الأستاذة ميرفت سلطان- رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، تحدثت خلالها عن أهمية التكنولوجيا في المجال المصرفي، والدور الهام الذي لعبته خلال أزمة كورونا، وأكدت أيضا على أهمية ريادة الأعمال ودعم المشروعات الخاصة بريادة الأعمال، وتحدثت أيضا عن أهمية التصدير؛ حيث أن الصادرات تلعب دور هام في نمو الاقتصاد.
وأشادت الاستاذة ميرفت سلطان بالدور الكبير الذي لعبه بنك تنمية الصادرات لتقديمه محاضرات تدريبية من خلال محاضري البنك لطلاب النموذج، إلى جانب تعاون البنك مع النموذج في كافة فعالياته، وتحدثت عن قدرة الإنسان على الابداع والابتكار والتطوير المستمر لمهاراته لمواكبة التكنولوجيا، ثم وجهت الشكر لكل الحاضرين.
وخلال الحفل تم تكريم أصحاب الثلاث مراكز الفائزة بمسابقة “أفضل منتج مصرفي مبتكر” بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري. ثم انتهي حفل الختام بتقديم النموذج درعاً تقديرياً لكبار الحضور ولشركاء النجاح تقديرا لعطائهم ودعمهم الدائم للنموذج.
هذا ويواصل النموذج بالتعاون مع المعهد المصرفي والبنوك المشاركة جهوده لنشر التوعية بالشمول المالي والثقافة المالية والتعريف بالمنتجات والخدمات المصرفية لطلاب الجامعات والمدارس، مما يؤهلهم لإدارة حياتهم المالية بشكل فعال وتمكينهم في المستقبل ليكونوا رواد أعمال وعناصر فعالة في المجتمع.
وتجدر الإشارة، أن نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري، يعد أول نموذج محاكاة على مستوى الجامعات متخصص في المجال المصرفي والمالي. واستحوذ النموذج خلال الفترة الحالية في ظل التحول الرقمي على اهتمام كافة المسئولين من أهم القيادات المصرفية والمالية، وأيضا طلاب الجامعات من مختلف التخصصات. وتعد السنة الثامنة للنموذج خلال ازمة كورونا المستجد هي الاصعب، وقد قام المعهد المصرفي وبنك مصر والبنك المصري لتنمية الصادرات بدورهما علي أكمل وجه لدعم النموذج، حيث إنهم تعاونوا مع النموذج بجميع امكاناتهما سواء ماديا او معنويا، كما أمد المعهد والبنوك المشاركة النموذج بأكفأ المحاضرين، وذلك لإخراج المادة العلمية التدريبية التي تقدم لطلاب النموذج بالصورة المرجوة، من أجل تأهيلهم للعمل في السوق المصرفي والمالي وتزويدهم بالكفاءة المطلوبة.
وأيضاً في إطار اهتمام البنك المصري لتنمية الصادرات بدعم الشمول المالي ونشر الوعي المصرفي بين فئات المجتمع وخاصة الشباب، قامت الأستاذة/ ميرفت سلطان- رئيس مجلس إدارة البنك، يوم السبت ٢٩ مايو بالإشراف على ندوة تثقيفية لطلاب الجامعات بالتعاون مع نموذج النظام المصرفي المصري، وبحضور الأستاذ / خالد بسيوني – رئيس قطاع الشمول المالي بالبنك المركزي المصري. وشارك بالندوة ممثلون عن الإدارة العليا بالبنك المصري لتنمية الصادرات، وهدفت الندوة إلى تعريف الشباب بالمنتجات المصرفية وأوجه الاختلاف بينها، كذلك المميزات التي يحصل عليها الشباب عند التعامل مع البنوك.