
• سايمون ويليامز: إن عملية إعادة التوازن في مصر تسير قدماً مع استقرار التضخم وبدء أسعار الفائدة في الانخفاض
• تود ويلكوكس: على مدى اربعة وأربعين عامًا، ظل بنك HSBC شريكًا موثوقًا لقطاع الأعمال في مصر، ولا يزال التزامنا بمساندتهم للنمو والنجاح قوياً و ثابتًا
• د/ هيلين بيلوبولسكي: لمصر المقومات القوية التي تمكنها من الاستفادة من الفرص الناشئة عن المشهد الجيوسياسي المتغير اليوم
القاهرة، مصر – اجتمع سايمون ويليامز، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى بنك HSBC لمناطق أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، و د/هيلين بيلوبولسكي، رئيسة المخاطر الجيوسياسية العالمية في بنك HSBC، في المقر الرئيسي للبنك في القاهره الاسبوع الماضي لتقديم رؤيتهم للاقتصاد المصري في ظل المشهد الإقليمي والعالمي سريع التطور، وذلك في حضور كبار العملاء والشركاء الاستراتيجيين للبنك.
كما أشاروا أنه رغم التحديات الجيوسياسية، يمكن لمصر الاستفادة من الاستقرار السياسي والفرص الإقليمية المتنامية، مما يُمهّد الطريق لنشاط اقتصادي متجدد. وقد قطعت مصر نصف المسار في قصة الاصلاح الأقتصادي، مع بروز أولى علامات الاستقرار الاقتصادي.
قال سايمون ويليامز: “التضخم يبدأ في الاستقرار، والعملة تحافظ علي قيمتها، وعجز الموازنة يبدأ في التراجع مع بدء انخفاض أسعار الفائدة. ومع أن هذا يعني أن إعادة التوازن في مصر تسير الان في الاتجاه الصحيح، الا أن الانضباط في السياسة النقدية سيكون أساسيًا لإتمام هذه العملية، خصوصا في ظل إيرادات قناة السويس، وضغوط قطاع الطاقة، والمخاطر الجيوسياسية التي لا تزال دون حل.”
قالت د/هيلين بيلوبولسكي: “مع استمرار تطور الديناميكيات الجيوسياسية العالمية، أصبح من المهم بشكل متزايد أن تتكيف الشركات مع التقلبات المستمرة، ومع تقدم برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، فإن مصر في وضع قوي للاستفادة من الفرص الناشئة عن المشهد الجيوسياسي المتغير اليوم.”
قال تود ويلكوكس، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك HSBC مصر: “شهدت الفرص الاستثمارية المباشرة في مصر تحولاً ملحوظاً. فالسيولة في السوق تشهد تحسناً، كما بدأت التدفقات التجارية بالتحول. وينظر المستثمرون الجدد إلى مصر كمركز صناعي، مما سيساعد على تعزيز الصادرات وتقليل مخاطر العملات الأجنبية مستقبلاً. على مدى اربعة وأربعين عامًا، ظل بنك HSBC شريكًا موثوقًا لقطاع الأعمال في مصر، ولا يزال التزامنا بمساندتهم للنمو والنجاح قوياً و ثابتًا.”
هذا وقد حضر الجلاسات الحصرية المختلفة ما يقرب من مائة عميل وقادة أعمال في القاهرة، حيث تبادلوا وجهات النظر حول كيفية التعامل مع المشهد العالمي والإقليمي سريع التغير.