Close Menu
    • الأعداد السابقة
    • وظائف البنوك
    • النشرة اليومية
    • اتصل بنا
    انضم إلى مصرفيون
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب لينكدإن
    المصرفيونالمصرفيون
    • الأعداد السابقة
    • وظائف البنوك
    • النشرة اليومية
    • اتصل بنا
    انضم إلى المصرفيون
    • الصفحة الرئيسية
    • أخبار البنك المركزي المصرى
    • أخبار البنوك
    • عن المعهد المصرفي
      • من نحن
      • أخبار المعهد
      • الخطة التدريبية
    • مقالات و آراء
    • إصدارات بحثية
      • دراسات بحثية
      • الاتجاهات الحالية بالقطاع المصرفي والقطاعات ذات الصلة
    • حوارات
      • حوار مع خبير
      • جلسات حوارية
      • ندوات و مؤتمرات
    المصرفيونالمصرفيون
    الرئيسية»مقالات و آراء»الموظف الخفي

    الموظف الخفي

    فيسبوك لينكدإن البريد الإلكتروني

    شريف عز الدين – استشاري تطوير أفراد

    في مجال مراكز القياس، وفي كثير من الأحيان إن لم يكن في أغلبها يطلب العملاء من المقيمين إجراء مقابلات مع الموظفين الذين مروا بتجربة قياس الجدارات أو الكفاءات غير الفنية وذلك لاطلاعهم على ما لاحظه المقيمون أثناء مركز القياس من نقاط قوة تجدر الاستفادة منها والتمسك بها وتعظيمها ومساحات تطوير يجدر العمل عليها لتنميتها وتحسينها وتطويرها.

    وقد قمت بنفسي بإجراء المئات بل ربما الآلاف من تلك المقابلات تعرفت خلالها على أحد الموظفين الذي شكا إليَ من وضعه في المؤسسة التي يعمل بها؛ الموظف الخفي. لا أقصد هنا ذاك الموظف الغير مرئي من قبل أقرانه أو الذي يتخفى وراء مكتبه ويختبئ من الآخرين ومن المديرين على وجه التحديد، وإنما أقصد ذاك الموظف الذي يتحمل مسئولية مهامه من الألف إلى الياء؛ لا يأتيك شاكياً متباكياً ولا يطلب منك المساعدة ولا يسألك في كل كبيرة وصغيرة. كل ما عليك القيام به هو تكليفه بمهمة ونسيان الأمر، فتجده قد أتم المهمة على أكمل وجه بل وربما يتم مهمته بأفضل مما كنت تتوقع.

    لماذا شكا إليَ هذا الموظف حاله؟ لأنه من أنصار مقولة “دعونا نعمل في صمت” ولأنه لا يُحدِث الكثير من الجلبة فلا يتذكره أحد، لا يفكر أحد في شكره وتقديره، لا يتذكره أحد عند منح المكافآت والزيادات، لا يتذكره أحد في وقت الترقيات، يتذكره رؤساؤه فقط عند توزيع المهام ولأنه يتقبل المهام بصدر رحب ولديه قدر هائل من التحدي الداخلي “الخفي” فعادة ما يتحمل الكثير والكثير، كما يضعونه عادة على رأس قائمة المستغنى عنهم إذا ما ارتأت الشركة تخفيض عدد العمالة.

    في الحقيقة أثارت شكواه قدراً هائلاً من التساؤلات في ذهني والتي، وأصدقكم القول، لم أتمكن من الإجابة عليها بشكل قاطع، منها أين تكمن المشكلة؟ هل يعتبر هذا الموظف أصلاً قيماً من أصول المؤسسة أم يعتبر عبئاً عليها؟ كيف يتمكن هذا الموظف من تعديل وضعه وهل هي مسئوليته أم مسئولية غيره ممن حوله؟ هل ترجع أسباب ما يعاني منه إليه أم إلى المؤسسة التي يعمل بها أم إلى رؤسائه أم إلى المجتمع المحيط به؟

    ها أنا أضع أمامكم ملخص شكوى هذا الموظف وعينة من التساؤلات التي مرت بذهني، كما أضع أمامكم ما توصلت إليه من إجابات عن الأسئلة التي ذكرناها آنفاً.

    بالنسبة للسؤال الأول، أين تكمن المشكلة؟ أرى أن المشكلة تكمن في عدم قدرة المؤسسة على تمييز الفارق في الأداء بين الموظفين، وغالبا ما يعود ذلك إلى عدم وجود آلية منهجية واضحة لقياس الأداء وتمييز الموظف الكفء عن الموظف المتوسط والضعيف، وبالتالي ينتهي الأمر بالمؤسسة إلى الحكم على أداء لأفراد بشكل غير موضوعي وغير عادل، الأمر الذي يكون له أثر عظيم على حالة الموظفين المعنوية وبالتالي على مستوى حافزيه الموظفين ومعدل دورانهم.

    بالنسبة للسؤال الثاني، هل يعتبر هذا الموظف أصلاً قيماً من أصول المؤسسة أم يعتبر عبئاً عليها؟ أرى أن هذا الموظف يعتبر من أقوى عناصر المؤسسة بل من الأعمدة القوية التي تقوم عليها المؤسسات إذ أنه يتمتع بقدر هائل من الطاقة والمحفزات الشخصية، لا يثير المشكلات، يتعاون مع الآخرين، لا يسعى إلى مجد شخصي، يعمل بجد وكفاءة دون انتظار أي توجيه أو متابعة، وغالبا ما تكون لديه مجموعة من القيم والأخلاقيات التي تحكم سلوكه وعمله. ولكن ماذا يحدث لو أن المؤسسة لم تنظر بعين الاهتمام لهذا الموظف، ألن يأتي وقت تستنزف فيه طاقته وحينها يتدهور أداؤه وتسوء معنوياته؟ ما هو انعكاس ذلك على المؤسسة؟

    كيف يتمكن هذا الموظف من تعديل وضعه وهل هي مسئوليته أم مسئولية غيره ممن حوله؟ في رأيي لن يتمكن هذا الموظف من تعديل وضعه بنفسه، فلا يمكننا أن نطلب منه تغيير شخصيته أو تعديل قناعاته وقيمه وأخلاقياته التي تعتبر في المقام الأول دافعه للأداء والإنجاز، وإنما يقع عبء تعديل وضعه وإعطائه ما يستحق من تقدير على المؤسسة بمستوياتها المختلفة بدءاً من رئيسه المباشر وانتهاءاً بالإدارة العليا التي ينبغي أن يكون أحد شواغلها الرئيسية الحفاظ على الموضوعية والعدالة وعلى أعمدة المؤسسة.

    أما بالنسبة للسؤال الرابع، هل ترجع أسباب ما يعاني منه إليه أم إلى المؤسسة التي يعمل بها أم إلى رؤسائه أم إلى المجتمع المحيط به؟ أرى أن الأسباب ترجع إلى جميع ما سبق ذكره من هيئات، فالمؤسسة التي تمنح التقدير لمن يحقق المستهدفات دون النظر إلى سلوكياته وأخلاقياته وما إلى ذلك مؤسسة فاسدة مُفسِدة ترسل رسائل مشوهة لموظفيها، والمؤسسة التي تمنح التقدير للأعلى صوتاً الذي يروج لنفسه ويحصل على تأييد الآخرين لأنه يجيد لعب دور الحليف أو الداعم أو الراعي لمصلحة الشركة، لا شك أنها مؤسسة ضعيفة هشة لأن اعتمادها على هذا النوع من الأشخاص الذين في الأغلب يضعون مصلحتهم فوق مصلحتها يعتبر من قبيل المخاطرة الهائلة، لأنهم ما أن يجدوا فرصة بديلة أو مؤسسة بديلة سيتركون الجمل بما حمل.

     أما بالنسبة للرئيس المباشر الذي لا يستطيع الموازنة بين حقوق المؤسسة وحقوق الموظفين والذي يتبع منهجية الإدارة الكلاسيكية التي أثبتت فشلها عوضا عن الاضطلاع بدور القائد الذي يعمل جنباً إلى جنب مع مرؤوسيه ويحميهم ويرعى مصالهم كما يرعى مصالح المؤسسة فهو من وجهة نظري مدير فاشل له أثر سلبي على المؤسسة وعلى الأفراد ويمتد أثره إلى المجتمع ككل. أما عن المجتمع المحيط فلا شك أن دوره هو الأخطر والأصعب. فهو قد يروج لمجموعة غير سليمة من القيم والأخلاقيات فتنتشر وسط أفراده وتحولهم إلى “جراد” ينزل على حقل فيأتي عليه ثم ينتقل إلى غيره، وقد يروج لمجموعة سليمة من القيم والأخلاقيات فتنتشر وسط أفراده وتحولهم إلى “نَحل” دؤوب يستفيد ويفيد بنفس القدر.

    ها أنا أضع أمامكم ملخص شكوى هذا الموظف وعينة من التساؤلات التي مرت بذهني والإجابات التي توصلت إليها، فماذا ترون؟

    المقالات ذات الصلة

    من التقييم إلى التطوير: كيف تصبح مراكز التقييم أداة ذكية لتطوير موظفي البنوك؟

    أبريل 30, 2025

    كيف تساهم الموارد البشرية بتطبيق مفهوم “DEIB” فى إنجاح المؤسسات

    أبريل 30, 2025

    الخدمات المصرفية في عصر الذكاء الاصطناعي (AI)

    أبريل 30, 2025

    التمويل المستدام Sustainable Finance

    أبريل 30, 2025آخر تحديث:أبريل 30, 2025

    التحول الرقمي في القطاع المصرفي: محرّك الاستثمارات وعمليات الدمج والاستحواذ

    مارس 24, 2025

    ريادة الأعمال و دعم المشروعات متناهية الصغر في مصر

    يناير 12, 2025آخر تحديث:يناير 12, 2025
    لا تفوت قراءة

    حوار عن ” التحول الرقمي”مع الخبير الدولي الدكتور ستيفان نيانغو

    أبريل 11, 2022

    حوار عن “التمويل المستدام” مع الخبير الدولي د.عمرو أداس

    يناير 10, 2022

    حوار عن ” تقييم و إدارة المخاطر” مع الخبير الدولي دينيس كوكس

    يناير 10, 2022
    نوصي لك بقراءة

    حوار مع الأستاذة/ غادة غيث – رئيس قطاع الاتصال المؤسسي – البنك المصري لتنمية الصادرات

    أبريل 1, 2021

    حوار مع الأستاذة/ زينب هاشم – رئيس مجلس الإدارة – شركة أبوظبي الإسلامي كابيتال

    يوليو 7, 2021

    حوار مع الدكتورة/ داليا عبد القادر – رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي CIB

    ديسمبر 3, 2020
    EBI Talks
    https://www.youtube.com/watch?v=piTV9sEfpLw
    يوتيوب الانستغرام لينكدإن فيسبوك
    أحدث المقالات
    • بنك saib يوقع عقد رعاية مع 3 أبطال من لاعبي منتخب مصر للإسكواش
    • أسلوب الحياة المصرفي Lifestyle Banking
    • من التقييم إلى التطوير: كيف تصبح مراكز التقييم أداة ذكية لتطوير موظفي البنوك؟
    • كيف تساهم الموارد البشرية بتطبيق مفهوم “DEIB” فى إنجاح المؤسسات
    • الخدمات المصرفية في عصر الذكاء الاصطناعي (AI)
    © جميع الحقوق محفوظة بواسطة المعهد المصرفي المصري 2023

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    ×
    ×
    ×