Close Menu
    • الأعداد السابقة
    • وظائف البنوك
    • النشرة اليومية
    • اتصل بنا
    انضم إلى مصرفيون
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب لينكدإن
    المصرفيونالمصرفيون
    • الأعداد السابقة
    • وظائف البنوك
    • النشرة اليومية
    • اتصل بنا
    انضم إلى المصرفيون
    • الصفحة الرئيسية
    • أخبار البنك المركزي المصرى
    • أخبار البنوك
    • عن المعهد المصرفي
      • من نحن
      • أخبار المعهد
      • الخطة التدريبية
    • مقالات و آراء
    • إصدارات بحثية
      • دراسات بحثية
      • الاتجاهات الحالية بالقطاع المصرفي والقطاعات ذات الصلة
    • حوارات
      • حوار مع خبير
      • جلسات حوارية
      • ندوات و مؤتمرات
    المصرفيونالمصرفيون
    الرئيسية»مقالات و آراء»الاقتصاد الأخضر ضرورة للتنمية المستدامة

    الاقتصاد الأخضر ضرورة للتنمية المستدامة

    فيسبوك لينكدإن البريد الإلكتروني

    دكتور/ محمد سيد أبو نار

    الخبير الاقتصادي والمصرفي – دكتوراة في الاقتصاد ومدير بأحد البنوك

    أصبح مفهوم التنمية المستدامة من المفاهيم التي طفت علي السطح في القرن الماضي، إذ ظهرت التنمية المستدامة أول ما ظهرت في مؤتمر ستوكهولم بالسويد عن البيئة الانسانية، والذي أسس أيضا برنامج الامم المتحدة للبيئة وكذلك مؤتمر ريو دي جانيرو بالأرجنتين عام 1992، حيث ركزت المؤتمرات السابقة علي ربط فكرة التنمية بالبيئة، ولقد حدد تصريح ريو دي جانيرو والذي صدر عن المؤتمر حقوق والتزامات الدول في سعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة عن طريق التضامن الدولي.

              أما الانجاز الاكبر في هذا السياق فقد ظهر مع وضع الامم المتحدة أهداف التنمية الثمانية للألفية الجديدة بناءاً علي القرار رقم 55/2، والذي هدف الي محاربة الفقر والترويج للتنمية المستدامة.

              وعلي الرغم من تعدد التعريفات الخاصة بمفهوم التنمية المستدامة، فقد جاء التعريف الاكثر اتفاقاً عليه بين جمهرة الباحثين (والذي حاول الربط بين التنمية الاقتصادية من ناحية والتنمية الاجتماعية والبيئية من ناحية اخري)، وهو “التنمية التي تقابل احتياجات الجيل الحالي دون التضحية بقدرة الاجيال القادمة لمقابلة احتياجاتها”، ولتحقيق التنمية المستدامة فإن لها ثلاثة ابعاد اساسية لا تتحقق التنمية بدونها، وهى:-

    • البعد الاقتصادي: وهو يعتمد بالأساس على محاربة الفقر، (ويعتبر الشمول المالي احد الادوات الهامة لتحقيق التنمية الاقتصادية).
    • البعد الاجتماعي: المشاركة الفعالة للمرأة والمساواة والتمكين لها، وتحسين التعليم والحوكمة الجيدة.
    • البعد البيئي: منع التدهور البيئي ونماذج التنمية غير المستدامة.

              ويتم تحقيق التنمية المستدامة على المستوي المحلي والوطني، إضافة للتنسيق على المستوي الاقليمي والدولي، وكذلك الاقتصاد الاخضر والشمول المالي وغيرهم من الاستراتيجيات الهامة نحو تحقيق التنمية المستدامة.

    إن التنمية المستدامة التي قد تبلورت مع أهداف الالفية الجديدة من خلال سبعة عشر هدفاً، كالتالي:

    أما عن مصطلح الاقتصاد الأخضر فهو من المصطلحات الجديدة التي ظهرت علي الساحة خلال السنوات الماضية، ولقد ظهر جليا في كلمات رؤساء الدول والحكومات ووزراء المالية بمجموعة العشرين الاقتصادية، ونوقشت فكرة الاقتصاد الاخضر في سياق التنمية المستدامة وتقليل الفقر.

         ولقد عرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة الاقتصاد الأخضر بأنه ” ذلك الذي ينشأ مع تحسن الوجود الانساني والعدالة الاجتماعية عن طريق تخفيض المخاطر البيئية، أما تعريفه البسيط فإنه “الاقتصاد الذي يوجد به نسبة صغيرة من الكربون، ويتم فيه استخدام الموارد بكفاءة مع تحقيق الاحتواء الاجتماعي”. من هنا يأتي النمو في الدخل والتوظف من خلال الاستثمارات العامة والخاصة، والتي من شأنها تقليل انبعاثات الكربون والتلوث، ودعم كفاءة استخدام الموارد والطاقة، والحيلولة دون خسارة التنوع البيولوجي، وهذا لا يتحقق الا من خلال إصلاح السياسات والتشريعات المنظمة لذلك.

               وفي أحد المقالات السابقة عن الاقتصاد الاخضر، تحديدا عام 2012، ذكرت أن فكرة الاقتصاد الاخضر لا تحل محل مفهوم التنمية المستدامة، غير أنه نتيجة الاقتناع المتزايد بأن تحقيق التنمية لن يتحقق الا عن طريق الترويج لاقتصاد صديق للبيئة، ذلك طبعا بعد عقود طويلة من تدمير البيئة عن طريق الاقتصاد البني (وهذا المصطلح يشير للاقتصاد ملوث للبيئة)، ومن ثم لن يكون بمقدورنا تحقيق التنمية للألفية الجديدة دون تحقيق الاستدامة التي تراعي الجوانب البيئية.

    ويمكن الاستفادة من الاقتصاد الاخضر في الدول النامية من خلال:-

    • الزراعة والتي تركز على المساحات الصغيرة التي من الممكن ان تخفض الفقر والاستثمار في الطبيعة التي يعتمد عليها الفقراء كالمحميات والمصايد السمكية والصيد وغيرها.
    • زيادة الاستثمارات في الاصول الطبيعية التي يستخدمها الفقراء في حياتهم اليومية.
    • الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة لأنها تساعد على حل مشكلة فقر الطاقة.
    • الترويج للسياحة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من الانشطة الاقتصادية غير الملوثة للبيئة، لأنها تعتمد علي دعم الاقتصاد المحلي وحل مشكلة الفقر.

              ومن هنا، نشأت فكرة صناديق الاستثمار الخضراء، وهي ادوات استثمارية تستثمر فقط في الشركات التي تعتبر واعية اجتماعيا في تعاملاتها التجارية والتي تعزز المسئولية البيئية بشكل مباشر في الاعمال الداعمة للبيئة مثل الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية والنقل الاخضر وادارة المياه والنفايات والمياه المستدامة.

              وهناك كذلك السندات الخضراء أو سندات المناخ والتي ظهرت عالمياً في سياق المساعي الدولية للانتقال الي اقتصاديات اكثر رفقاً بالبيئة، وتعد ادوات تمويل مشروطة باحترام المعايير البيئية والتي تهدف الي استعمال الطاقة النظيفة والتخفيف من العوامل التي تساهم في ارتفاع درجة حرارة الارض ودعم مجهودات التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من أثارها، علماً بأن الاصدار الاول للسندات الخضراء جاء عام 2007 طرف البنك الاوربي للاستثمار بقيمة 600 مليون يورو، ليتسارع بعد ذلك هذا النوع من السندات من طرف المؤسسات الحكومية وامتد الي القطاع الخاص مع تزايد الوعي بمخاطر التغيرات المناخية.

              وتعمل الحكومة المصرية علي تشجيع نظام اقتصادي مستدام، حيث أن هناك حراك واضح في هذا المجال لا يمكن اغفاله، ويجب ترصده وتنميته، وذلك بالتزامن مع استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” التي تبنتها وزارة التخطيط، وقد تم العمل بهذه الاستراتيجية بدءاً من يناير 2016، حيث تتضمن اثني عشر محوراً واهمها التنمية الاقتصادية والثقافية وكفاءة المؤسسات الحكومية.

              وفي النهاية، فإن التحرك نحو الاقتصاد الأخضر لديه القدرة علي تحقيق التنمية المستدامة ومحاربة الفقر علي نطاق واسع، وان الاقتصاد الاخضر يمكنه تحقيق النمو والتوظف مثل الاقتصاد البني، على أنه يحقق مالا يحققه الاقتصاد الملوث للبيئة من اهتمام بالجوانب البيئية والاجتماعية.

    المقالات ذات الصلة

    فرص واعدة ومخاطر متوقعة حتى 2030…

    يوليو 17, 2025آخر تحديث:يوليو 17, 2025

    أهمية استمرار جهود التحالف الدولي للشمول المالي AFI في دعم الشمول المالي بالدول الأعضاء

    يوليو 17, 2025آخر تحديث:يوليو 31, 2025

    من وراء الكواليس: كيف تعكس سياسات التجارة صراع الهيمنة بين أمريكا والصين؟

    مايو 15, 2025آخر تحديث:مايو 15, 2025

    من التقييم إلى التطوير: كيف تصبح مراكز التقييم أداة ذكية لتطوير موظفي البنوك؟

    أبريل 30, 2025

    كيف تساهم الموارد البشرية بتطبيق مفهوم “DEIB” فى إنجاح المؤسسات

    أبريل 30, 2025آخر تحديث:أغسطس 5, 2025

    الخدمات المصرفية في عصر الذكاء الاصطناعي (AI)

    أبريل 30, 2025
    لا تفوت قراءة

    حوار عن ” التحول الرقمي”مع الخبير الدولي الدكتور ستيفان نيانغو

    أبريل 11, 2022

    حوار عن “التمويل المستدام” مع الخبير الدولي د.عمرو أداس

    يناير 10, 2022

    حوار عن ” تقييم و إدارة المخاطر” مع الخبير الدولي دينيس كوكس

    يناير 10, 2022
    نوصي لك بقراءة

    حوار مع الأستاذة/ زينب هاشم – رئيس مجلس الإدارة – شركة أبوظبي الإسلامي كابيتال

    يوليو 7, 2021

    حوار عن “التمويل المستدام” مع الخبير الدولي د.عمرو أداس

    يناير 10, 2022

    حوار عن “مخاطر الائتمان” مع الخبير الدولي أندريا لانسر – مؤسسة Euromoney Learning

    أكتوبر 31, 2021
    EBI Talks
    https://www.youtube.com/watch?v=piTV9sEfpLw
    يوتيوب الانستغرام لينكدإن فيسبوك
    أحدث المقالات
    • الاقتصاد السلوكي Behavioral Economics
    • Age Friendly Banking
    • بنك saib يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب لتمويل 14 عملية 
    • محافظ البنك المركزي ووزير التعليم العالي يشهدان مراسم توقيع اتفاقيتي شراكة بين المعهد المصرفي وجامعتي القاهرة وسوهاج في إطار برنامج شهادة البكالوريوس في العلوم المصرفية
    • محافظ البنك المركزي المصري يعلن إطلاق برنامج “شهادة البكالوريوس في العلوم المصرفية” لأول مرة في الجامعات المصرية
    © جميع الحقوق محفوظة بواسطة المعهد المصرفي المصري 2023

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    ×
    ×
    ×